مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن الكريم عرض أن المستضعفين يوم القيامة تكون عليهم حسرات تقطع القلوب، مقارنةً بالكبار والصغار.

القرآن الكريم عرض أن المستضعفين يوم القيامة تكون عليهم حسرات تقطع القلوب، مقارنةً بالكبار والصغار.

هنا: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} (الأعراف: من الآية38) - أممٍ - أمة بعد أمة {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا}(الأعراف: من الآية38) يتلاعنون [أنتم الذين أضلـلتمونا، أنتم الذين عملتم كذا، لعنة الله عليكم..] هكذا يصبح أهل النار: حياتهم فيها حياة اللعن لبعضهم بعض، أصبحوا هناك عاقلين، أصبحوا فاهمين، أصبحوا كتلاً من الحقد على بعضهم بعض خاصة الضعاف المستضعفين، تكون حسراتهم أشد، العذاب النفسي يكون عليهم أشد. فالقرآن الكريم عرض ما يتعلق بالمستضعفين من الناس هؤلاء العوام، عامة الناس، البسطاء، هم أكثر الناس عذاباً نفسياً، تألماً وحسرات، هم لهم عذاب، لكن الحسرات التي تقطع القلوب تكون على المستضعفين، على الأتباع، على المساكين، المساكين - بتعبيرنا - فيما يتعلق بالمقارنة بين الكبار والصغار.

اقراء المزيد
تم قرائته 1571 مرة
Rate this item

{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} يريد أن نؤمن بالأمرين معاً؟

{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} يريد أن نؤمن بالأمرين معاً؟

الإيمان السائد بالله سبحانه وتعالى هو إيمان: [الله غفور رحيم] أليس كذلك؟ {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} (الحجر:50) {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ} (غافر: من الآية3) أليس يريد أن نؤمن بالأمرين معاً؟: أنه غفور رحيم، وأن عذابه هو العذاب الأليم، أنه غفور رحيم، وأنه شديد العقاب، أنه {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ}؟ أعمالنا في هذه الدنيا أليست تسير على شق واحد: هو شق: ((الله غفور رحيم))؟ أليس هذا الذي يحصل؟ أي إيماننا ناقص بالنسبة لله سبحانه وتعالى؛ لأن الإيمان به ليس - فقط - إيماناً بمجرد وجوده. الإيمان به مرتبط بالإيمان برسوله، بكتبه، باليوم الآخر.

اقراء المزيد
تم قرائته 1501 مرة
Rate this item

يجب أن نفهم الوعد والوعيد الإلهي بمعناه الكامل، الذي يبدأ من هنا من الدنيا وينتهي في الآخرة.

يجب أن نفهم الوعد والوعيد الإلهي بمعناه الكامل، الذي يبدأ من هنا من الدنيا وينتهي في الآخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. لا يزال الموضوع هو حول موضوع: [معرفة الله] سبحانه وتعالى، لنعرف كيف نتولى الله، وليترسخ في نفوسنا شعور بعظمة الله، وثقة بالله، وتوكلا عليه. الدرس سيكون حول: [الوعد والوعيد] الوعد والوعيد فيما يعني ككلمة أصبحت تعني في استخدامنا لها: الوعد بالثواب، والوعيد الذي يعني: العقاب. الوعد والوعيد: هو مما ملئت به صفحات القرآن الكريم وتكرر كثيراً في آيات الله في القرآن الكريم الحديث عن الجنة، الحديث عن النار بالتفصيل الكامل للجنة والنار.

اقراء المزيد
تم قرائته 1613 مرة
Rate this item

من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة مجتمعة على كلمة واحدة؛ هو يُلطِّخ وجهه بالعار والخزي، وسيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود.

من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة مجتمعة على كلمة واحدة؛ هو يُلطِّخ وجهه بالعار والخزي، وسيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود.

{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: من الآية106) لأن ما يحصل في هذه الدنيا من مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً. من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة هذا هو يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود. من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود. من لا يثقون بالله فيتبنون مواقف أخرى فهم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي؛ لأنهم لم يثقوا بربهم بأ رحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم، سيلطخون أيضا أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1383 مرة
Rate this item

الاختلاف يجعلنا تحت رحمة اليهود والنصارى في كل مجال، يا من تقولون: إن الاختلاف رحمة.

الاختلاف يجعلنا تحت رحمة اليهود والنصارى في كل مجال، يا من تقولون: إن الاختلاف رحمة.

{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران:105) الآيات من أولها، سواء ما كان منها يتحدث عن خطورة القضية التي تواجهنا - والتي عادة ما يتبادر إلى أذهان الناس وحدة الكلمة ليكونوا بمستوى المواجهة، أليس هذا طبيعي يحصل - ثم من بداية التوجيه للناس نحو الطريق - التي فيها ما يجعلهم بمستوى مواجهة هذا الخطر بل القضاء عليه وضربه - كلها تتجه نحو وحدة الكلمة تحت الاعتصام بحبل الله جميعاً، كلها في هذا {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}(آل عمران: من الآية103) {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ}(آل عمران: من الآية104 الآية الأولى فيها ثلاث عبارات تؤكد على وحدة الكلمة، على وحدة الأنفس، وحدة الصف {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ}(آل عمران: من الآية104) كذلك تؤكد الوحدة.

اقراء المزيد
تم قرائته 3105 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر